أثبتت الأيّامُ والوقائعُ والأحداثُ أن حساباتِ المبادئ العظيمة وحساباتِ المصالح (العُليا.. بعيدة المدى) جزءٌ لا يتجزأ، ومن يتحَرّكْ لأحدهما سينتصرْ لكليهما، وليس صحيحاً حساباتُ بعض الأنظمة والكيانات العربية بأن المصلحةَ تفرِضُ التنازُلَ والارتهان، إلَّا إذَا كان سقفُ المصالح لديهم متدنياً وضيِّقاً ودنيئاً.
اقراء المزيدفرضت نتائجُ الحرب العالمية الثانية آلياتٍ ومؤسّساتٍ وقوانينَ دوليةً، أراد من خلالها الغربيون تعزيزَ الهيمنة وتقاسم المصالح والنفوذ في العالم، وأعطوها عناوينَ جذَّابة كـ: الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين، وتحقيق العدالة، ونشر الحرية، وضمان حقوق الإنسان.
اقراء المزيدتُعَدُّ المقاطَعَةُ الاقتصادية سلاحاً فَعَّالاً، يؤثر على العدوّ ويسبب له خسائر مالية كبيرة، ليس هذا وحسب؛ بل ويعود بالنفع والفائدة على الاقتصاد الوطني من حَيثُ تخفيض فاتورة الاستيراد، وزيادة الإنتاج المحلي حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي.
اقراء المزيدفي ذكراهم السنوية التي نحتفل بها تمجيِّدًا وتخليداً لمواقفهم، لعظيم تضحياتهم، لجميل مآثرهم البطولية والشجاعة النابعة من صميم الدين وفضائل الأخلاق المحمدية الإيمانية الجهادية.
اقراء المزيدمنذ عقود مضت احتدم التنافُسُ الدولي والإقليمي للتواجد في البحر الأحمر الذي يمتلكُ أهميّةً استراتيجيةً كبيرة؛ نظراً للموقع الجغرافي الذي يتمتع به؛ فهو يربط بين بحر العرب والبحر الأحمر عبر مضيق باب المندب؛ وهو ما جعله محلَّ أطماع القوى الدولية الطامعة في السيطرة على حركة الملاحة البحرية في العالم.
اقراء المزيد